( أوتارٌ قلبية)
كيفَ للأشواقِ تبتهلُ ؟!
تدقُ القلبَ عِنوةً
و لا ترضى بما كُتِبَ ..!
تَلُف ُالوريدَ مِن القلبِ إلى القلبِ
تُراودُ الثواني
حتى تحصُرَ الطيفَ في أُفقي
فلا هي تَكُفَ مُسابَقةَ النبضِ ..!
و لا تترُكَ السلامَ يَحُطُ في جَوفي ..!
ما تكادُ الضحكةُ ترمُقني
حتى تلوحَ الذكرى تُعاتبني:
تَرسُمينَ البسمةَ ..!
و البعدُ محسومٌ
و الوصلُ قد صارَ
سَراباً كال**دِ ..!
طَعنُ الهوى
شامخٌ جُرحَهُ
مَردُّهُ في العمْقِِ
يَحيكُ الدمعَ مِدرارا
فيسيلُ الكَلِم
مَحكوماً بأحزاني
لا يَقواهُ تكبرٌ
و لا يخفيه قََناعُ